الأحد، 26 يوليو 2015

التلقائية...وقليل من التخطيط!

مرحباً!


















قد تكون هذه التدوينة والتي تأتي بعد غياب عن وطن التدوين..بلا موضوع واضح.
فالذي يدفعني لكتابتها الآن نوعٌ من التحفيز الذاتي وأول خطوة في درب اللا تخطيط.
اعتدت أن أخطط لكل شي قبل أن أقوم به, وفكرت كثيراً بأن أحفز العامل العفوي
والتلقائي في عدة جوانب من حياتي. أولها الكتابة الآن.

التخطيط المطول, التدقيق, السعي للكمال والمثالية في تنفيذ أي أمر صغيراً كان أو كبير,
يدعو في كثير من الأحيان إلى التكاسل والملل والتأجيل..أو عدم إتمام الأمر كما يجب.

أحرص "دائماً" على هذه الأمور في أي عمل أقوم به, مما دفعني في بعض الأحيان إلى
التجاوز عن بعض الأمور لمشاركة الآخرين لي في عمل ما. ووجدت أن المرونة والحزم
قد تجتمعان عندما يكون هناك عزم كافي ورؤية واضحة.

أهداف كثيرة..ورؤية كبيرة!

تمتلئ مذكرة جوالي بالأفكار المؤجلة, وقد يكون المرور عليها أحياناً محبط وأحياناً أخرى محفّز.
أنتظر أن أبدأ بها..حتى أجد نفسي منغمسة في تنفيذها واحدة تلو الأخرى. حتى أوقفت نفسي
عن التفكير في ذلك. فالهدف من تسجيلي لها أن أعود لها متى ما احتجت لها أو شعرت برغبتي
للقيام بأحدها "دون تخطيط مسبق".

لذلك..قررت أن تكون حُلّة التغيير والتطوير هذه المرة:

"التلقائية..وقليل من التخطيط".


إلى حين تدوينة أخرى..
دمتم بخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق