الاثنين، 9 نوفمبر 2015

أن أكونَ سعيداً!


مرحباً!



من منّا لا يُريد أن يكون إنساناً سعيداً ليحقق نجاحات ينعم بها طول العمر؟

لكن..من هوَ الإنسان السعيد؟

البروفيسورة سونيا يوبوميرسكي في جامعة كاليفورنيا بحثت عن الصفات المشتركة بين الناس الأكثر سعادة..ولخصّتها في (٨)، وستعرف من قراءتك لها كم خطوةً تقترب بها إلى سعادتهم:-


(١) يمنحون قدراً كبيراً من الوقت للعائلة والأصدقاء، ويستمتعون بعلاقتهم بهم ويحافظون عليها.

(٢) يعبرون عن امتنانهم لكلّ ما يملكونه.

(٣) غالباً ما يكونون أوّل من يعرض المساعدة على الآخرين.

(٤) يتخيلون مستقبلهم بتفاؤل.

(٥) يتمتعون في الحياة ويحاولون عيش اللحظة.

(٦) يمارسون الرياضة بشكل أسبوعي وحتى يومي.

(٧) ملتزمون بشدّة بأهدافهم وطموحاتهم التي تكون على المدى البعيد.

(٨) وأخيراً..فإن الأناس السعداء لهم نصيبهم من الضغوط والمشاكل والأزمات، وقد يكونون تحت بعض الظروف في حال سيء مثل أي أحد. لكن..ما يملكونه هو سلاح سري لتعدي هذه المرحلة وهو الصفة الثامنة:
الإتزان والقوة التي يظهرونها عند التأقلم في مواجهة التحديات المختلفة.

هذه صفات، وما نحتاجه بعد أن نتبناها في شخصياتنا أن نبدأ في التغيير اللحظي



(١) استيقظ، وليكن في ذهنك ثلاث/
     - توقّع حدوث أشياء جميلة اليوم.
     - تذكّر أشياء سعيدة لتبدأ بها يومك.
     - كُن ممتناً لما تملك. (فهل ستستطيع إحصاء النِعَم؟)

(٢) تلذذ بكوب القهوة أو الشاي الصباحي.

(٣) اسعى نحو طريق السعادة الخاص بك.
قد تكون بأمور بسيطة مثل مكالمة شخص عزيز عندما تستيقظ، تناول الإفطار مع العائلة، سماع موسيقاك المفضلة أثناء ذهابك لعملك، ممارسة هواية الرسم أو رياضة المشي على البحر..أو غير ذلك.

(٤) قدّم خدمة ولو في خمس دقائق فقط.
يمكنك أن تجيب عن تساؤل أحدهم، توصيل أحد الزملاء إلى وجهته التي على طريقك، حمل أغراض شخص كبير في السن إلى سيارته..أو غير ذلك.

(٥) استمتع بعملك.
قم بعمل الأشياء التي تُجيدها، تابع تطورك في العمل ودوّن ملاحظاتٍ عنه، تأكد من رؤيتك لنتيجة عملك مما يزيدك تحفيزاً ويمنح معنىً لتعبك، غيّر طريقة اتمامك للمهام لإبعاد أي ملل ولتجديد همتك لإنجازها.

(٦) امنح أصدقائك موعداً خاصاً!
مثلما تدوّن في التقويم مواعيد عمل مهمّة، أضف بينها موعداً للقاء صديق. 

(٧) ابحث عن الحكمة و"الخِيرة" في الأوقات الصعبة.
لا شيء يُعادل شعور الرضا والقناعة بما هو مقدّرٌ لك، ولا أعظم من درسٍ تتعلمه من خلال تجربة أو مرحلة صعبة مررت بها.

،


لدينا الآن العتاد الذي نحتاجه لبدء السير سويةً نحو هذهِ السعادة التي يتحقق بها النجاح وطول العمر، ولنأخذ هذا الطريق خطوةً..خطوة.


دُمتم بخير

(f)


*تمّ الإستعانة في كتابة محتوى التدوينة بـ مقال:-

4 Life Lessons That Lead to Happiness, Success and Longevity by Eric Barker


السبت، 7 نوفمبر 2015

اصنع سراً

مرحباً من جديد!










حياتنا لا تخلو من الأسرار، صغيرها أم كبيرها، حسنها أم سيئها.
تُخلق بعضها بمحض الصدفة، وأخرى نحنُ من يصنعها، وهنا يختلف
الأمر ما بين مقصود وغير مقصود.

الأسرار التي سأتحدث عنها..مختلفة بعض الشيء!

اصنع سرّاً..أنت من تختاره، أنت من تتحكم بحجمه، وأنت من يحدد
مدى تأثيره. وأهم ما سيُميّزه، أنّك تضع في الحُسبان "قبل" أن تصنعه
عما سيترتب عليه كشفُ هذا السرّ.

فماذا سيكون؟

( خسارة عُمر )

يمارس عُمر لعب الشطرنج مع والده شبه يومياً كعادته بعد عودته من العمل،
وكون والده لا تعجبه الخسارة، فبالفوز في أمر بسيط كهذا يعتدل مزاجه الذي
عكّره ضغط ومشاكل العمل.
وفي كل مرة يفوز بها والد عُمر، ليس لمهارته العالية في اللعبة..ولكن بسبب
(السرّ الصغير) الذي صنعه ابنه باتخاذ خطوات خاطئة في اللعبة والتي
تؤدي إلى خسارته في كلّ مرة ليربح بها والده.


( كرسي الحاج )

على غير عادة باسم، أصبح يذهب للمسجد قبل الأذان بحوالي ربع ساعة.
حيثُ أصبح يمرّ جاره والذي أقعدهُ على الكرسيّ كِبَر سنّه ومرضه ليُلقي عليه
التحية ويساعده بالذهاب إلى المسجد مبكراً ويرفعه من على عتبة المسجد 
المرتفعة لتسكن روحه قبل جسده بين أركان بيت الله مؤدياً عبادته كما يحبّ 
وتطمئن له نفسه.


،

والآن..حانَ دورك!

فـ مالسرّ الذي ستصنعهُ..وسيترُك أثراً طيباً؟

،

دُمت بخير 

(f)


الأحد، 26 يوليو 2015

التلقائية...وقليل من التخطيط!

مرحباً!


















قد تكون هذه التدوينة والتي تأتي بعد غياب عن وطن التدوين..بلا موضوع واضح.
فالذي يدفعني لكتابتها الآن نوعٌ من التحفيز الذاتي وأول خطوة في درب اللا تخطيط.
اعتدت أن أخطط لكل شي قبل أن أقوم به, وفكرت كثيراً بأن أحفز العامل العفوي
والتلقائي في عدة جوانب من حياتي. أولها الكتابة الآن.

التخطيط المطول, التدقيق, السعي للكمال والمثالية في تنفيذ أي أمر صغيراً كان أو كبير,
يدعو في كثير من الأحيان إلى التكاسل والملل والتأجيل..أو عدم إتمام الأمر كما يجب.

أحرص "دائماً" على هذه الأمور في أي عمل أقوم به, مما دفعني في بعض الأحيان إلى
التجاوز عن بعض الأمور لمشاركة الآخرين لي في عمل ما. ووجدت أن المرونة والحزم
قد تجتمعان عندما يكون هناك عزم كافي ورؤية واضحة.

أهداف كثيرة..ورؤية كبيرة!

تمتلئ مذكرة جوالي بالأفكار المؤجلة, وقد يكون المرور عليها أحياناً محبط وأحياناً أخرى محفّز.
أنتظر أن أبدأ بها..حتى أجد نفسي منغمسة في تنفيذها واحدة تلو الأخرى. حتى أوقفت نفسي
عن التفكير في ذلك. فالهدف من تسجيلي لها أن أعود لها متى ما احتجت لها أو شعرت برغبتي
للقيام بأحدها "دون تخطيط مسبق".

لذلك..قررت أن تكون حُلّة التغيير والتطوير هذه المرة:

"التلقائية..وقليل من التخطيط".


إلى حين تدوينة أخرى..
دمتم بخير