الخميس، 15 أبريل 2010

.. وفُتِحَ السِتار !.

{ الفصلُ الأوّل ]








- المشهدُ الأوّل -





طفلة .. كتب على جبينها " سارة " .. فكُل من رآها




عرف إسمها دون أن يسأل " هكذا كان يصفها والدها "




تحب اللعب بعلبة الألوان .. فتارةً تتخذ الجدار مرسماً لها ،




وتارةً أخرى تتخذ السماء مرسماً .. ترسم فيهِ بالسحبِ




عرائسَ .. وأوجهَ .. وطرقاً طويييييلة




.. وحدها من تعرف إلى أين تؤدي !.








- المشهدُ الثاني -




مُراهقة .. تَجري الحَمَاسةُ فيهَا مجرَى دَمِهَا !. مُندفعةٌ ..




وَمرهفةُ الإحساس أكْثَرَ مِن ذِي قبْل. تسبِقُ الدَّمعةُ




مِنها صمْتَ الكلام !. تتحدَّثُ بلغاتٍ لا يَفْهَمُهَا سِوى




" المراهقون " أمثالها. أصبحت ألوانها بأمانٍ الآن


.. في حضنِ كراستها ~








- المشهدُ الثالث -






صبيّةٌ.. تَرْقُصُ علَى أنغامِ الرِّيح ِ .. وَتُتَرجِمُ تَمْتَماتِ الشَجَر.




عادَتْ تُحدِّقُ فِي السَّماءِ بَحْثاً عَن تِلكَ الطُرِقِ المرسُومَةِ




مُنْذُ طُفُولَتِها .. نَعَم .. قَدْ حَانَ وَقْتُ السّيْرِ عَلى تِلكَ الطُرِقِ


.. " إٍلى السّمَـــــــــــاء " ~




،




قد يكُونُ فصلها الأوّل ..




ها هُنا ينتهي






.. بأُمنيةٍ مُعلّقة




.. كُتِبَت بحبرٍ أبيض :-




" أريدُ أن أعيشَ فِي  سَـــــــــــــلامْ "




،





لكُم أيّها الجَمَاهِيــــــر




*عُذراً إنْ كانَ موسِم "الإنتظار" قَدْ طالَ قليلاً !