السبت، 18 ديسمبر 2010

Tower Bridge of London

مرحباً!




جسر برج لندن، هُوَ عنوان التصميم الذي انتهيتُ منهُ البارحة وسأتحدثُ عنه بإختصار.

ما المُهمّ حولَ هذا الجسر؟!

"في عام 1876، تشكلت لجنة خاصة لايجاد حل لمشكلة عبور نهر التايمز ولمواجهة
الزيادة في النشاط التجاري وحركة النقل، حيث قامت اللجنة بعمل مسابقة لأفضل
تصميم لإنشاء جسر يربط ضفتي نهر التايمز ويحل مشكلة عبور النهر مع مراعاة
تلبية التوسع المستقبلي في حركة النقل. فاز تصميم المهندس جون وولفي باري
بمسابقة تصميم الجسر، حيث كانت فكرة التصميم تعتمد على فكرة الجسر المتحرك.
".


- ويكيبيديا.

الأساس الذي يقوم عليه هذا التصميم بإستخدام بعض مبادئ التصميم الأساسيّة.
والتي استخدمتُ منها:-


١. التكرار/Repetition



٢. الإيقاع/Rhythm






٣. التضاد/Contrast




٥. الوحدة/Unity




٦. التوازن/Balance



،

فكانت الخطوات كالتالي:-

أ. رسم سكيتش سريع/مُقسّم لتوزيع العناصر وعمل أيّ تعديلات لازمة، ولا يحتاج
إلى الدقّة كما هو واضح في الصورة



ب. تقسيم اللوحة إلى مقاسات مُناسبة ومتوازنة من جميع الجهات، ثُمّ البدأ بالرسم

بالرصاص أوّلاً. ( أعتذر على قلّة جودة الصورة )




النتيجة النهائيّة!



جـ. تطبيق المبادئ بالرسم، التحديد..والتلوين بالقلم الخطّاط الأسود لإيضاح كُلّ مبدئ
مُستخدم. إستخدمت في هذهِ الخطوة ( قلم On the run-120Black ، قلميّ
التخطيط من روكو مقاس ٢٠+١٠). الغرض من إستخدام أقلام بسُمك مُختلف؛ حتّى
يُساعد في رسم التفاصيل.




النتيجة -والحمد لله- أرضتني كثيراً كنتيجة لعمل يومين. لكن..اتّضحَ لي أنّ المطلوب
غير ذلك تماماً!
للأسف، لم تُوضّح أُستاذة المادة أن طريقة المحاكاة هذهِ في التصميم ليست ما تُريد.
لذلك، سيكُونُ لي تدوينة أخرى قريباً -إن شاء الله- لتصميم جديد، بفكرة مُبتكرة
وجميلة، وهذا الأمر الإيجابي في الموضوع -بالنسبةِ لي- :).





لا يهُمّ أن لا يُقدّرَ الآخرونَ تعبك، بل المُهمّ أن تقدّرهُ أنتَ أوّلاً.
فما صنعتهُ أنتَ بنفسك، إنجازٌ بحدِّ ذاته.





دُمتم بخير




(F)

الخميس، 9 ديسمبر 2010

حُلمٌ "ضيّق"

*


كنتُ أعيش أولى فصولِ إحدى أحلامي "الكبيرة" في الفترةِ السابقة. كُنتُ
مستمتعة ومُنغمِسَة.
ظننتُ أنّ الأحلام التي نصنعهُا بخيوطِ الأملِ والأمنيات،
تنتهي إلى بُردةٍ نُلبسها الواقع ليبدوَ بأبهى
حُلّة. كُنت مُخطئة! نعم..أخطأتُ
بأخذِ المقاساتِ الصحيحة، فانتهيتُ إلى حُلمٍ "ضيٍّق" يكادُ يخنقني
وكأنّي من
ألبِسُه. لم أُراعي أنّ الواقع في نُموٍ مُستمر. وأنّ عليّ أن أصنعَ أحلامي من
خيوطٍ قابلةٍ "للإمتداد" حتى لا يظهر واقعها بمظهرٍ بائس. اتخذتُ قراراً كان
صعباً بعضَ الشيءِ عليّ
إتخاذهُ في البداية. ولكن بعدَ الإستخارة والإستشارة،
قُمت بعملِ
رُقعةٍ لذاك الثوب، فلا أريدِهُ أن يبدو مُماثلاً لغيره، أو عادياً، أريدهُ أن
يكونَ لافتاً للأنظار لإتقاته وجماله
..وتميّزه! ارتحتُ كثيييراً -الحمد لله- بعدَ
ذلك، وسأُكمل الآن نسجَهُ برويّةٍ على مدادِ
الأربعِ سنوات القادمة، ليكونَ حلّةَ
التخرّجِ المُنتظر.
تألّمَت أصابعي من وخزِ الإبر..
ولكنّها ستكونُ من يُذكِّرُنِي بالتعبِ الذي أوصلني لتحقيقِ ما أريد.


 

عِش بحُلمك..ليعيشَ بكَ !




(F)

 

 



The Dream painting by Picasso. Read more.. http://bit.ly/g9lzK2*

شُبّاكي الصغير )(

March 23, 2012

وكانَ الترحالُ من بلادِ الـ "ووردبريس"
.. إلى الموطنِ الجديد "بلوجر"!

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

أُريدُ أن أكتبْ!


عبارةٌ أرددها كثيراً في الآونة الأخيرة، وبالرغم من ممارساتي الخفيفة لها..إلاّ أني





أفتقد "معنى الكتابة" الحقيقي منذُ مدّة !.


تمرّ بالإنسانِ أوقات يشعُر فيها بأن الإلتزامات التي تُحيطه من كُلّ الجهات تكادُ تخنقه،


مما يجعل الأشياء من حوله تفقد طعمها ومعناها مهما كان مقدارُ حبّهِ لها. أستطيعُ القول


بأنّي أمرُّ بإحدى هذهِ الأوقات ! فلا أشعُر حتى بالرغبةِ أحياناً لمُمارسةِ إحدى الهواياتِ التي


إعتدتُ ممارستها. لكن..هذا ليسَ كُلّ شيء. فقد تكون هذهِ هيَ أنسب الأوقات التي تختبر


فيها مدى صبرك..وقوتك..وتحمّلك للضغوطات التي كلّما كَبُرْت..كَبُرَت معك، وهذا


ما أيقنتُهُ مؤخراً. عندما أشعر بالرغبة في الشكوى من كلّ ما يُضايقني..أشكو اليسير


منه..والباقي أكتمهُ في صدري، حتى لا أخرجه فيأخُذُ حيّزاً أكبرَ من حجمه. وإن إحتجتُ


للحديث عن ذلك..فأنثرهُ على "لوحة المفاتيح" وحالما أنتهي...


Ctrl + A = Delete !


أكتبُ الآن وأنا أجلسُ في حديقةِ منزلنا..والهواء اللطيفُ يُلقي السلامَ ذهاباً وإياباً،


آملةً أن يصحبهُ شيءٌ من "مطر" كي أتوضّأ بهِ من أيّ همٍ أو كدر.


رقصةٌ أعِدُّها لأنشودةِ المطر..ومسرحُ الصِّبا قد اعتلى السماء،  مُستعدّاً ليُشرّع


الغيم..فيبدأ مشهدُ الشتاءِ الأوّل !.




شششش




(f)




 




الجمعة، 5 نوفمبر 2010

فنّ سارافينشي!

بسم الله الرحمن الرحيم


لمن يهمّه..فعن صحتي فهي بخير، وعن دراستي فكراكبةِ الأمواج أنا معها..أحاولُ أن


أركبها حتى لا تُغرقني تحتها. بعدَ تخصصي في الـ [ التصميم الداخلي ] والحمدُ لله،


وجدتُ نفسي أمامَ جبلٍ وضعتُ قدمي حينها على أوّلِ حجرةٍ منه بُغية الصعود حتى القمّة!


لم يبدو ليَ الأمرُ سهلاً في البداية، ولكنّ إيماني بالله..ثمّ قدرتي وحبّي لهذا المجال الجميل،


ستُساعدني إن شاء الله على تحقيق ما أصبو إليه من نجاحٍ وتفوّق..وقبلَ كلّ شيء..تطوير


موهبتي الفنيّة إلى الأفضل دائماً بإكتساب مهارات وخبرات جديدة. بعدَ شهرٍ وأكثر..كُنت قد


بدأت فيها في إنجاز أوّلُ عملٍ لي في مادةٍ إسمها [ Foundation of 2D Design ]

وهُوَ عبارة عن عمل ثُنائي أبعاد تتخللهُ عدّة مراحل..


١. رسم تراكم جمالي/Composition لشكلٍ هندسيّ (إخترتُ الدائرة :قلب: ) بإستخدام


قلم رصاص HB..وهذه الصورة أخذتها أثناء العمل مُراعيةً وضع المحاور جميعها حتّى


أقوم بتركيب الأشكال مع بعضها طبق بعض القوانين المُتاح لي إستخدام ما أريد منها








































٢. عمل تراكم بطبقات متفاوتة لإبراز الأشكال بطريقة تمثّل "ثُنائي الأبعاد"




 


٣. التلوين بإستخدام ألوان الباستيل، وهُنا أخذت بنصيحة أستاذتي بإختيار الألوان من
صورة من الطبيعة؛ لأنّ تناسُق الألوان فيها "ربّاني" وجميل..ولن أجد تناسق أجمل.



وهذهِ الصورة التي أخذت منها الألوان..لتميّزها..وقوّتها التي يشعُر بها من يراها



بالنسبة لألوان الباستيل..فالتلوين بها مُمتع جداً، خصوصاً في دمج الألوان. الدائرة
الواحدة استخدمت فيها لونين..أحدهما أغمق من الآخر..لأبيّن البُعد الأول عن الثاني، فكان اتجاهي في التلوين من الداخل إلى الخارج. وبالمُناسبة..يُوجد مُثبّت لهذا النوع
من الألوان (لم أستخدمه شخصيّاً) ولكن يُنصح به كي تثبت الألوان ولا تُمسح عندَ
لمسها مثلاً.


٤. وهذا الجُزء الأمتع x الأصعب !! إنجاز العمل بشكله النهائي بإستخدام خامات
منوّعة.


والخلفيّة لوّنتها بالباستيل أيضاً لسهولة دمجها كما ذكرت. أذكر أنّي أخذتُ من
الوقت تقريباً "من الساعة ٥:٣٠ المغرب حتى ١٢:٣٠ منتصف الليل" ! ولكن ما هوّن
عليّ تعبي.. النتيجة المُرضية الحمد لله وردّة الفعل من أستاذة المادة والصديقات /الزميلات، وحصولي على Bonus ;).



الخامات/الأدوات التي إستخدمتها :-


[ CD وقُمت بتكسيره / قصدير / تُراب / صمغ مسدس / لمّاع / ألوان إكليريك ].


من أساسيات أيّ تصميم..أن يكون له Concept/فكرة معيّنة كمحور يدور حولهُ التصميم
المنفّذ، والذي يتضح عندَ رؤيته ولو أخذَ المُشاهد وقتاً حتى يصلَ إليه، فبالعكس..هذا
يدلّ على تمرّس المصمم وذكاءه أن أخرج الفكرة بأسلوب يشدّ المُشاهد إلى البحث عن
معنى التصميم وفكرته، وهذا ما أتمنّى أن أصِلَ إليه مع الممارسة إن شاء الله.




[ فنّك..أن تصنع من اللا شيء..شيئاً لا يستطيعَ أحدٌ صُنعهُ..سواك ]




دُمتم بخير :)





(F)