الجمعة، 20 أغسطس 2010

لتكُن مِثلَ رمضان..كريم !

رمضان ! أهلاً أهلاً ! "زمان يا شيخ :)"


"المكتوب مبيّن من عنوانه"
كُل عامٍ وأنتُم بخير، وأسألُ اللهَ أن يتقبّل منّا صالح أعمالنا..من صيامٍ وقيامٍ.."وفعل خير" :)
لا أعلم ما الخطبُ بيني وبينَ "المُقدّمة" هذهِ المرّة ! فلم يُؤخّرني عن كتابة هذهِ التدوينة إلاّ
هِي. لذلك، سأطرحُ في هذهِ التدوينة بعضَ الأفكار لمشاريعَ تطوعيّة "بسيطة" رمضانيّة.


١. إفطار صائم :-


- في المسجد.
- عندَ إشارات المرور.
- في مكان تجمّع العُمّال.
- في الحرم ( وإن لم تكُن فريباً من مكّة، يُمكن أن تُوكّل أحدهم بذلك ).
- عوائل مُحتاجة.


٢. توزيع المصاحف :-


تجميع المصاحف الزائدة عند العائلة ومنَ الجيران.
- توزيعها بينَ العمالة.
- للأُسَرِ المُحتاجة.
- في المساجد التي تفتقر إلى المصاحف.


٣. توعية الجاليات المُسلمة/غيرِ المُسلمة :-


كُتيّبات بسيطة توعويّة بلُغاتٍ مُختلفة للجاليات المُتواجدة في المنطقة،
ويُمكن الحُصول عليها من أيّ مقر قريب لمكتب الدعوة والإرشاد وتوعية
الجاليات.
- يُمكن أن تُوزّع معَ إفطار الصّائم "كما ذُكرَ سابقاً".
- للمُوظّفينَ في العمل/المطاعِم/الأسواق/المقاهي..وغيرها.
- للخادمة/المُزارع/وأيّ عامل يعمل بمنزلك أو لدى الجيران.


٤. سُقيا صائم :-


كانت الفكرة تراودني كُلّما رأيت عُمّال النظافة تحديداً يعملُون تحت الشمسِ
المُحرِقة..بشراءِ الماءِ لهُم وتوزيعِه عليهم أثناء قيامهم بعملهم. وكُنت قبلَ عدّةِ
أيّام أُشاهِد برنامجاً على قناةِ الإخباريّة ظهرَ فيه الأستاذ الكبير نجيب الزّامل
يتحدّث فيهِ عن الفكرة ومجال تنفيذها في المُدن. سُعدتُ جداً بذلك وأنّها ذات
فعاليّة كبيرة وجميلة.
- توزيع عُبواتِ الماء الباردة عندَ الإشارات ( ويُمكن أيضاً أن تشمل إفطار
الصائم).
- توزيعها على العمالة بالقُربِ من أماكن عملهم ( مثل : مناطِق البناء ).
- في المساجد قُبيلَ الإفطار.


٥. كُسوة العيد :-


- تجميع الملابس التي لا تحتاجونها من أصغر فرد في العائلة إلى أكبر فرد.
- غسلها وكيّها "حتّى لا نتصدٍّق بها وكأننا سنُلقِي بها في النفايات، والذي
كثيراً ما يغفل أهلُ الخيرِ عن ذلك".
- فرزها جيّداً بينَ ملابسِ الأولاد الكبار/الصغار..ونفس الأمر مع ملابس
الفتيات.
- تغليف كُل بدلة بطريقة مُرتبة ووضعها في أكياس معَ كتابة السنّ المُناسب
وإن كانَ لبنت أو ولد خارج الكيس حتى لا تختلط ببعضها.


عندَ تطبيق ذلك، يجب أن تُوجد قائمة بأسماء العائلات المُحتاجة وأعمار أفرادها،
حتّى يتّم توزيع الكُسوات بطريقة مُناسبة.


"والدالُّ على الخير..كفاعلِه"


لا أعتقد أنّ الأفكار التي ذكرتُها هُنا صعبة ولا يُمكن إنجاز ولو واحدٍ منها على الأقل.
أُعذروني إن لم أُحسن توضيحَ بعضِ الأمورِ جيّداً؛ لأنّي كتبتُها على عُجالة فقد تأخّرتُ
فيها قليلاً.


إن كانت لديكم أيّةُ أفكارٍ أُخرى..فسأسعد بإضافتها للتدوينة من خلالِ تعليقاتِكُم.


ورمضان كريم :)