الجمعة، 30 مارس 2012

وداعاً رحلة حياة :( !

٢٦/٤/٢٠٠٢ بدأت الرحلة..

وفي ٣٠ مارس ٢٠١٢ وصلت لـِ آخرِ محطةٍ لها!

آخر حرفٍ تركته هناك قبل المغيب:

"كمُقصّرٍ في حقّ من يستحقّ الوصال..
دلجتُ هنا أكثرَ من مرة..وخرجت كما دخلت،
بلا حرفٍ..بلا صوتٍ..بلا أثرٍ..
فالمدينة المباركة التي كنت أرقبها من بعيد..أصبحتُ أحدَ ساكنيها،
والآن..وقد حيطت بأسوار الفراق..وتُوشك على غلق أبوابها..
أقفُ أمامها حافيةً..أخشى أن أقترب لنثر ورود الإمتنانِ على عتبتها..
فتجرحني أشواكُ  الخيبة..فلطالما بعثت نوافذُ بيوتها الملوّنة أملاً وفنّاً..
وأدباً وعلماً..ونُبلاً ورُقيّ..قلّما تبعثه النوافذ بسخاء نقيّ.
أرفعُ كفّي ملوّحةً لأشجارها..لأزهارها..لجدرانها التي نُقشت عليها
حكايا عقدٍ كامل..وها أنا أرى "النقطة" التي تركتها عليها.

رحلة حياة..قد كُنتِ من مواطن الإنتماء التي أفخر بها..رغم تقصيري.

ومُرشدنا في هذهِ الرحلة..سأردد من بعدك:
"وأتمنى أن يكون موقع رحلة حياة قد أسعدك في وقت من الحياة كما أسعدني"

سعيدة بكلّ الأرواح الجميلة التي خاطبتها يوماً هنا..وصاحبتها يوماً هناك.

دُمتم بصحّة..وسعادة..وكلّ خير ()

سارة محفوظ"

وهاهو المُرشد [ أحمد العُثمان ] يُعلِنُ عن الوصولِ إلى المحطةِ الأخيرة:



















لن أنسى الشعور المتفرّد الذي منحتني إيّاه..والرغبة في التعمُّق في الفنّ وإشباع
رغبة قلمي بالكتابة..بدايةً من تفاصيل يومي المملّة أحياناً..إلى الذكريات واللحظات
الجميلة التي تستحقّ التوثيق!

وداعاً يا رحلة حياة ()

3>

هناك 4 تعليقات:

  1. كم هي غالية.. خانقٌ هذا اليوم وما بعده مشلول!
    شكراً لهذه الكلمات..
    وشكراً لقلمك :)

    مودعٌ يقف معكم..

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لك على إطلالتك الكريمة :)
      (F)

      حذف