الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

Oh, Sweet Lorraine..



عندما يلتفّ الحنين حول أناملنا ليخطّ منظومةً من الحب، الوفاء..والذكريات الجميلة.

في يومٍ ما كان يقرأ صحيفة وجد فيها إعلان عن منافسة غنائية تتيح للجميع عرض 
مشاركاتهم عن طريق موقع YouTube كان يقيمها ستوديو قرين شو، لتمنح الفائز 
فرصة تسجيل مشاركته لديهم بأكثر احترافية واصدارها له.
أثناء المدة التي كان يطّلع فيها المسؤولون على المشاركات، وجدومشاركة تصلهم 
بصورة ظرفٍ بريديّ كُتبَ عليه:

"!P.S. I don't sing, I would scare people, haha"

كان صاحب هذه الرسالة، صديقنا ذو الـ٩٦ عاماً..Fred، والذي أهدى منها ٧٥ للحب 
الذي تقاسمه مع زوجته Lorraine.

كتبَ لهم عن قصته مع زوجته الجميلة كما وصفها، والتي اتّضح لهم لاحقاً أنّها فارقت 
الحياة قبل شهرمن هذه الرسالة. كان مُرفقاً بها كلمات أغنية كتبها عنها بعد رحيلها، 
تعكس الفراغ الذي تركته خلفها، والشوق الذي يأخذه للأيام الخوالي التي جمعته بها 
في رضا وسعادة..يستحثّ الأماني أن تتحقق بعودتها.

كان يحسب أنه بإرسال هذا الظرف يجرّب حظه، بالرغم من ظنه أنه لن يحصل
على رد لأنه لا يطابق شروط المنافسة. وكان الرد الغير متوقع مليئاً بالمشاعر 
والدعم له، بل وبدعوةٍ لمقابلته حتى يعرفو منه كيف يريد أن تكون عند انتاجها.
وبعد اللقاء، عمل الجميع من أجل تحقيق رغبته، وتمّ اصدار..

 "Oh, Sweet Lorraine".
 
أترككم مع القصة كاملة (بالإنجليزي)، والأغنية بعد الإنتهاء منها ()




ابقو مُلهَمين!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق