مرحباً!
من منّا لا يُريد أن يكون إنساناً سعيداً ليحقق نجاحات ينعم بها طول العمر؟
لكن..من هوَ الإنسان السعيد؟
البروفيسورة سونيا يوبوميرسكي في جامعة كاليفورنيا بحثت عن الصفات المشتركة بين الناس الأكثر سعادة..ولخصّتها في (٨)، وستعرف من قراءتك لها كم خطوةً تقترب بها إلى سعادتهم:-
(١) يمنحون قدراً كبيراً من الوقت للعائلة والأصدقاء، ويستمتعون بعلاقتهم بهم ويحافظون عليها.
(٢) يعبرون عن امتنانهم لكلّ ما يملكونه.
(٣) غالباً ما يكونون أوّل من يعرض المساعدة على الآخرين.
(٤) يتخيلون مستقبلهم بتفاؤل.
(٥) يتمتعون في الحياة ويحاولون عيش اللحظة.
(٦) يمارسون الرياضة بشكل أسبوعي وحتى يومي.
(٧) ملتزمون بشدّة بأهدافهم وطموحاتهم التي تكون على المدى البعيد.
(٨) وأخيراً..فإن الأناس السعداء لهم نصيبهم من الضغوط والمشاكل والأزمات، وقد يكونون تحت بعض الظروف في حال سيء مثل أي أحد. لكن..ما يملكونه هو سلاح سري لتعدي هذه المرحلة وهو الصفة الثامنة:
الإتزان والقوة التي يظهرونها عند التأقلم في مواجهة التحديات المختلفة.
هذه صفات، وما نحتاجه بعد أن نتبناها في شخصياتنا أن نبدأ في التغيير اللحظي
(١) استيقظ، وليكن في ذهنك ثلاث/
- توقّع حدوث أشياء جميلة اليوم.
- تذكّر أشياء سعيدة لتبدأ بها يومك.
- كُن ممتناً لما تملك. (فهل ستستطيع إحصاء النِعَم؟)
(٢) تلذذ بكوب القهوة أو الشاي الصباحي.
(٣) اسعى نحو طريق السعادة الخاص بك.
قد تكون بأمور بسيطة مثل مكالمة شخص عزيز عندما تستيقظ، تناول الإفطار مع العائلة، سماع موسيقاك المفضلة أثناء ذهابك لعملك، ممارسة هواية الرسم أو رياضة المشي على البحر..أو غير ذلك.
(٤) قدّم خدمة ولو في خمس دقائق فقط.
يمكنك أن تجيب عن تساؤل أحدهم، توصيل أحد الزملاء إلى وجهته التي على طريقك، حمل أغراض شخص كبير في السن إلى سيارته..أو غير ذلك.
(٥) استمتع بعملك.
قم بعمل الأشياء التي تُجيدها، تابع تطورك في العمل ودوّن ملاحظاتٍ عنه، تأكد من رؤيتك لنتيجة عملك مما يزيدك تحفيزاً ويمنح معنىً لتعبك، غيّر طريقة اتمامك للمهام لإبعاد أي ملل ولتجديد همتك لإنجازها.
(٦) امنح أصدقائك موعداً خاصاً!
مثلما تدوّن في التقويم مواعيد عمل مهمّة، أضف بينها موعداً للقاء صديق.
(٧) ابحث عن الحكمة و"الخِيرة" في الأوقات الصعبة.
لا شيء يُعادل شعور الرضا والقناعة بما هو مقدّرٌ لك، ولا أعظم من درسٍ تتعلمه من خلال تجربة أو مرحلة صعبة مررت بها.
،
لدينا الآن العتاد الذي نحتاجه لبدء السير سويةً نحو هذهِ السعادة التي يتحقق بها النجاح وطول العمر، ولنأخذ هذا الطريق خطوةً..خطوة.
دُمتم بخير
(f)
*تمّ الإستعانة في كتابة محتوى التدوينة بـ مقال:-